تم زراعة القمح مرتين في السنة في ولاية صفاقس، في شهري سبتمبر ويناير، مما سيعزز الإنتاج ويدعم الأمن الغذائي في تونس، ويفتح الباب أمام مرحلة التصدير، وفقًا لتصريح الفلاح ،محمد العباسي، صاحب التجربة.
وأشار العباسي إلى أنه قام بتجربة زراعة القمح مرتين في السنة لأول مرة في عام 2009، وعانى من صعوبات في الترويج لها، لكنه قرر إعادتها هذا العام نظرًا لنقص القمح في البلاد، داعيًا الفلاحين إلى تجربة هذه الطريقة خاصة مع توفر المياه.
وأكد أن ولاية صفاقس لديها القدرة على أن تصبح منتجة للحبوب بجانب زيت الزيتون.
من جهته، وصف محمد شلاغو، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس، هذه التجربة بـ “الإنجاز التاريخي”، مشيرًا إلى أنها يمكن أن تحول صفاقس إلى جهة منتجة للحبوب، خاصة بعد نجاح العديد من الفلاحين في المنطقة في زراعة القمح بنجاح.
وأكد أن اتحاد الفلاحة سيقدم الدعم لهذه التجارب وسيعمل على توجيه مشاكل الفلاحين ومخاوفهم إلى الجهات المختصة في السلطة.