قال مدير المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير ، اليوم الثلاثاء 16 افريل 2024 ، إن أزمة المهاجرين غير النظاميين تفاقمت في ولاية صفاقس والجنوب التونسي بصفة عامة مع تضاعف اعداد الوافدين عشرات المرات في ظل غياب تام لحراسة الحدود ، لافتا إلى ان 35% من هؤلاء من فئة الشباب وأكثر من 60% منهم قصر إضافة إلى عدد كبير من النساء والأطفال والرضع .
وأضاف عبد الكبير ، في تصريح ل” Tunibusiness”، ان أزمة المهاجرين تعمقت اكثر خاصة مع غياب الاعاشة والمسكن والمسائل الصحية ، معبرا عن رفضهم أحداث مركز تجميع بمنطقة الجدارية بشبه جزيرة البيبان .
وتابع “اختيار هذه المنطقة غير مدروس أمنيا باعتبار قربها من البحر من جهة ومن الحدود الليبية من جهة أخرى” .
كما أشار إلى غياب الخطط الاستراتيجية للمنظمات الدولية في علاقة بالتعامل مع مسألة المهاجرين ، مفيدا بان هذه المنظمات لا تملك التمويلات اللازمة للتعامل مع هذا الملف ما انجر عنه تضرر صورة تونس لان التعامل مع أزمة المهاجرين عشوائي ، وفق تعبيره .