تسعى منصة تليغرام للوصول إلى مليار مستخدم نشط شهريًا خلال العام المقبل، بحسب مؤسسها ورئيسها التنفيذي الحالي، بافيل دوروف.
وتتمتع المنصة بانتشار سريع، حيث تلعب دورًا هامًا في عالم التواصل الاجتماعي، ويشبه دوروف نموها بـ “حريق الغابة”.
وتسعى تليغرام للانضمام إلى قائمة المنصات الاجتماعية التي تُسجل مليار مستخدم أو أكثر، مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك و WeChat، ما يهدد منافسها المباشر تطبيق “واتساب” الذي يمتلك أكثر من ملياري مستخدم نشط شهريًا، وفقًا لآخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن شركة ميتا مالكة المنصة.
يشار إلى أن تليغرام تأسست عام 2013، ونجحت في جذب أكثر من 35 مليون مستخدم خلال عامها الأول، وشهدت المنصة نموًا متزايدًا بمرور الوقت، خاصةً خلال جائحة فيروس كورونا، حيث برزت كوسيلة تواصل فعالة.
وتقدم المنصة للمستخدمين مجموعة واسعة من المزايا، بما في ذلك تبادل الرسائل، ومشاركة الملفات، والصور، ومقاطع الفيديو، والرسائل الصوتية، وإجراء المكالمات الصوتية والمرئية، وإنشاء المجموعات والقنوات، وغيرها.
وأطلقت تليغرام مؤخرًا خدمة الاشتراكات، التي تتيح للمستخدمين مزايا إضافية مقابل 5 دولارات أمريكية شهريًا، كما أطلقت خدمة Telegram Business للشركات.
-وكالات-