تمكن فريق من الباحثين السويديين من تطوير جهاز مجهري قابل للزرع داخل العين، ما يُمهد الطريق أمام إمكانيات جديدة لعلاج مرض السكري وغيره من الأمراض التي تعتمد على الخلايا.
هذا الابتكار، الذي نشأ من تعاون بين معهد KTH الملكي للتكنولوجيا ومعهد كارولينسكا في السويد، يعتمد على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتغليف خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين مع أجهزة استشعار إلكترونية دقيقة.
يُعد الجهاز المجهري تقدمًا كبيرًا في تحديد موقع جزر لانغرهانس، الهياكل المنتجة للأنسولين في البنكرياس، داخل العين وذلك دون الحاجة إلى استخدام الغرز.
هذا الابتكار يفتح آفاقًا جديدة للعلاجات المعتمدة على الخلايا، ويُعزز فعالية علاج كلا نوعي السكري الأول والثاني باستخدام العين كمنصة طبية طبيعية.