طرد الإمام الجزائري محمد تاتيات الذي كان يخطب في أحد مساجد تولوز بجنوب فرنسا ، مساء امس الجمعة 19 افريل 2024 ، إلى وطنه، بعدما اتهم بالتحريض على الكراهية والعنف إزاء اليهود، حسبما أعلنت السلطات.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان في رسالة عبر منصة “إكس” إلى أن “قانون الهجرة (سمح) مجددا بأن يطرد إمام في تولوز يحرض على الكراهية ومحكوم عليه قضائيا، إلى بلده في أقل من 24 ساعة”.
وندد أحد محامي تاتيات بطرد حصل “بالقوة العسكرية”. وقال جان إغليسيس: “لم يكن الأمر طارئا، فهو في فرنسا منذ 40 عاما وله أطفال ويعمل هنا ولم يثر أي ضجة منذ سبع سنوات، وها هو الآن في طائرة متوجهة إلى الجزائر”.
وكان من المفترض إقامة جلسة الاثنين للنظر في التماس عاجل من محامي الإمام بشأن قرار الطرد هذا في المحكمة الإدارية في باريس، وفق ما كشف المحامي.
وصرح إغليسيس بأن “ما يحصل هو نوع ما خطر.. فهو تحد لأصول الدفاع والسلطة القضائية”، مشيرا إلى أنه تعذر عليه التواصل مع موكله عندما كان قيد الترحيل في مطار تولوز.
وصل محمد تاتيات إلى فرنسا في 1985 إماما مبتعثا من الجزائر.
وبعد سنتين انتقل إلى تولوز ليخطب في مسجد حي أمبالو.