صرحت وزيرة التربية، سلوى العباسي، اليوم السبت، إن عملية إدراج اللغة الإيطالية في برامج التعليم التقني ستتبع مقاربات تراعي صعوبات المتعلمين، وسيتم ذلك من خلال اعتماد المقاربة العملية التواصلية التي تعتمد على التخاطب، وذلك في إطار رؤية تفتح على الطاقات المتجددة.
وأعلنت وزيرة التربية، خلال زيارتها للمدرسة التقنية بأريانة برفقة وزير التربية والاستحقاق بالجمهورية الإيطالية جوزيبي فالديتارا وسفير إيطاليا بتونس، أن هذه المدرسة ستكون أول نواة لتجربة إدراج اللغة الإيطالية في برامج التعليم التقني.
وستعمل المدرسة على تخصيص دورات تكوينية لجميع المربين بهدف معالجة وتنظيم ملف الهجرة النظامية وتعزيز كفاءتها.وأكدت الوزيرة أن التعليم التقني يشكل توجهًا استراتيجيًا جديدًا في تونس ورافعة من روافع التنمية. وأوصت بضرورة استقطاب المدرسين المحالين على شرف المهنة واستفادة من خبراتهم في تنمية المشاريع التعليمية.
وقامت الوزيرة بزيارة إلى المعهد الثانوي النصر في أريانة وشهدت درسًا للغة الإيطالية، وتفقدت المخابر الموجودة بالمعهد وأكدت على ضرورة تقنينها ودعم التوجه نحو التجارب المخبرية الافتراضية لضمان سلامة الطلاب والمعلمين.