دراسة جديدة..تلوث الفضاء بكتلة غاز تعادل 50 مليون مرة وزن الشمس

نزيهة نصري

كشفت دراسة للمركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي (ICRAR) ، نشرت مؤخرا ، أنه على بعد نحو 50 إلى 60 مليون سنة ضوئية من الأرض، تحدث انفجارات نجمية غامضة في مجرة تسمى NGC 4383.

وتبلغ كتلة تدفق الغاز الناتج عن هذه الانفجارات الكونية 50 مليون مرة كتلة شمسنا.

وكشف الباحثون في المركز عن خريطة عالية الدقة للانفجارات في NGC 4383.

وأشاروا إلى أن النجوم في الجزء الأوسط من المجرة تنفجر، ما يتسبب في تكوين سحب ضخمة من الغازات وإطلاق عناصر كيميائية ثقيلة بكميات كبيرة.

وبصرف النظر عن الهيدروجين، فإن التدفق الخارجي يوزع في الفضاء العديد من العناصر الثقيلة، مثل الكبريت والنيتروجين والأكسجين.

تفاصيل الدراسة وتأثير هذه المواد على الارض

وقال آدم واتس، مؤلف الدراسة الرئيسي والباحث المشارك في المركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي: “هذه هي اللبنات الأساسية لكواكب مثل الأرض، وللحياة كما نعرفها”.

ويعد تدفق الغاز هذا هائلا للغاية لدرجة أنه يستغرق 20 ألف عام للوصول إلى نهاية السحابة الغازية.

وقال واتس: “إن العثور على تدفقات مثل هذه أمر نادر جدا، لذلك في كل مرة نجد تدفقا جديدا نحصل على ثروة من المعلومات الجديدة التي يمكننا استخدامها لفهم فيزياء ما يحدث”.

ووفقا للعلماء، تحدث هذه الأنواع من التدفقات الخارجية عندما تشكل المجرة الكثير من النجوم الجديدة بسرعة كبيرة، وهذا ما حدث في مركز NGC 4383.

وتجرف مثل هذه الانفجارات الغاز من داخل المجرة وتحمله بعيدا، ما يؤدي إلى التدفق إلى الخارج.

وأشار واتس إلى أن “الغاز المطرود غني جدا بالعناصر الثقيلة ما يمنحنا رؤية فريدة للعملية المعقدة للخلط بين الهيدروجين والمعادن في الغاز المتدفق”.

المصدر : روسيا اليوم

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version