وزيرة الاقتصاد: “التوافق السياسي ضروري لجذب الاستثمارات.. ومستعدون لدعم صناعة مكونات الطائرات”

نزيهة نصري

أكدت وزيرة الاقتصاد والتخطيط، فريال الورغي ، في مداخلتها خلال الجلسة الافتتاحية للقاءات المتخصصة في صناعة مكونات الطائرات ، أمس الثلاثاء 23 أفريل 2024 ، ان الحكومة على أتمّ الاستعداد لمساندة قطاع صناعة مكونات الطائرات في تونس ، مشيرة إلى أن هذه المساندة، تتم من خلال المرافقة عن قرب لكل الفاعلين في القطاع عبر توفير مناخ اعمال ملائم للنمو والتنمية بما يمكن البلاد من التموقع كفاعل على المستوى الوطني والدولي.

وقالت ان الامر يتطلب مواصلة العمل والإصلاح بما يمكن من استعادة نسق النمو و الحفاظ على المزايا التنافسية مقارنة بالمنافسة العالمية التي باتت اكثر حدة.

التوافق السياسي ضروري لجذب الاستثمارات

واعتبرت الوزيرة ان التوافق السياسي والاجتماعي، يعد أمرا مطلوبا للتمكن من جذب الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية على غرار التعليم والتكوين والبنية التحتية والبحث والتجديد ، قائلة “هدفنا دعم القطاعات الواعدة، وخاصة القطاعات ذات الأداء التكنولوجي العالي والقيمة المضافة وهو ما سيمكن من خلق مواطن الشغل وتوفير يد عاملة مختصة “.

واشارت الورغي الى ان الحكومة التي تعمل على قدم وساق لتحسين مناخ الاعمال، تسعى الى رقمنة الادارة والى ايجاد حلول للمشاكل العقارية.

لقاء واعد للاستثمار.. 1500 موطن شغل سنويا

ويذكر أنه تم امس افتتاح الدورة الرابعة للقاءات الأعمال المتخصصة في صناعة مكونات الطائرات بحضور 150 شركة ومسؤولين حكوميين مما يعزز وجود تونس ضمن الخارطة العالمية لهذه الصناعة.

وتتواصل التظاهرة الى حدود يوم 25 أفريل 2024، وتنظمها الشركة الفرنسية “أدفانس بيزنس ” بالتعاون مع وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي ومجموعة الصناعات الجوية والفضائية التونسية “جيتاس”.

وتعد هذه اللقاءات، التي يحضرها ممثلون عن 10 دول، فرصة هامة للشركات التونسية من أجل استكشاف الاسواق والتعرف على مستجدات هذه الصناعة وفق البيانات التي قدمها منظمو التظاهرة.

وارتفع عدد الشركات العاملة في مجال صناعة مكونات الطائرات في تونس الى قرابة 80 شركة تعمل اغلبها في مجال تصدير منتوجات الى الخارج.

وتوفر هذه الشركات، وفق بيانات المنظمات المهنية، قرابة 17 الف موطن شغل مباشر في ظل معدل زيادة في الوظائف يقارب 1500 موطن شغل سنويا.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version