أكّد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي، أنّ إلغاء شراء الأضحية لهذا العام هو الآلية الأساسية والوحيدة لتعديل الأسعار.
وأوضح الرياحي، في تصريح للصباح، اليوم الأربعاء 24 أفريل 2024، أن الحل الوحيد لتحقيق التوازن من جديد في علاقة بقطيع الخرفان وتعديل أسعاره، التي شارفت على بلوغ 60 دينارا للكيلوغرام الواحد، هو الحد من عمليات الذبح التي يتعرض لها، وفق تعبيره.
واعتبر المتحدث، أنّ هذا القرار ليس بدعة، حيث اعتمدته دول عربية مثل مصر والمغرب سابقا للحفاظ على ثروتها الحيوانية.
ولفت رئيس المنظمة، إلى أن توريد أضاحي العيد لن يعدّل من مستوى الأسعار المرتفعة، مبرزا أنّها ستبقي على فرضية ذبح جزء من القطيع المحلي.
ووفق إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء، تحتاج تونس سنويا بمناسبة عيد الإضحى إلى ما بين 800 و900 ألف رأس من الخرفان، في حين أنّ إنتاجها لا يتجاوز 60 بالمائة فقط منها.
ومع اقتراب عيد الإضحى، يكابد التونسيين في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار المستمر من أجل شراء أضحية العيد التي تشهد أسعارها ارتفاعا بسبب نقص الإنتاج والجفاف الذي تعيشه البلاد منذ سنوات.