تتواصل أزمة فقدان الأدوية في تونس ، خاصة منها الموردة من الخارج ، حيث تعاني البلاد منذ سنوات من نقص في التزود بالأدوية المخصصة لأغلب الأمراض بسبب مشاكل مالية تعانيها الصيدلية المركزية المسؤولة عن توريد وتوزيع الأدوية في تونس .
وأكد بعض الأرقام والتقارير الإعلامية أن الصيدليات التونسية تشكو خلال الفترة الحالية نقصا في أكثر من 920 دواء، وفق ما نقله موقع الشعب نيوز التابع للاتحاد العام التونسي للشغل .
ليست هناك أرقام رسمية والوضعية لم تتحسن
قال رئيس نقابة أصحاب الصيدليات نوفل عميرة ، في تصريح لموقع “تونيبزنس” ، اليوم الجمعة 26 أفريل 2024 ، إن الوضعية في علاقة بالأدوية في تونس لم تتحسن ، مشيرا إلى أن المرصد الوطني للأدوية التابع لوزارة الصحة لم يعد يقدم ارقام حول عدد الأدوية المفقودة أو التي تشهد نقص في السوق التونسية .
وأكد ان الأزمة مالية بالأساس ، حيث أن الصيدلية المركزية لم تعد قادرة على توفير الأدوية وخاصة الموردة منها ، بسبب ديونها المتراكمة لدى الصناديق الاجتماعية .
الحلول العاجلة
دعا محدثنا إلى ضرورة فك الارتباط بين الصناديق الاجتماعية والتقاعد ومنظومة الأدوية وبصفة عاجلة ، مشددا على أن هذا الارتباط تسبب في فقدان التمويل وخلق أزمة كبرى في منظومة الصحة عموما .
وقال “الصناديق الاجتماعية تمول كل المنظومة الصحية بما في ذلك الأدوية ولا تقوم بخلاص مستحقات الصيدلية المركزية لذلك هي عاجزة عن توفي الادوية…” ، مؤكدا أن منظومة الصحة تعاني في القطاع الخاص والعمومي ، وفق تعبيره .
ويذكر أننا حاولنا التواصل مع الصيدلية المركزية والمرصد الوطني للأدواء دون رد .