في بيان رسمي توجه به إلى الرأي العام، دعا الاتحاد العام لطلبة تونس إلى تنظيم تظاهرات طلابية دعما للحركة الطلابية في الجامعات الأمريكية والأوروبية.
كما دعا الاتحاد في بيان إلى إقامة يوم وطني للتضامن مع فلسطين في جميع الجامعات.
وأكّد أهمية رفع مستوى الوعي بقضية التحرير الوطني الفلسطيني على مستوى الجامعات من خلال تخصيص ميزانية محدّدة لهذا الغرض، وإدماجها في المناهج الدراسية، وتشجيع الأبحاث والدراسات حول الموضوع.
وحثّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على التعامل مع المشاكل التي يعاني منها الطلبة الفلسطينيون في تونس والتوصّل إلى حلول قاطعة لها.
وذكّر بدعمه قضية التحرير الوطني الفلسطيني، ومشاركته في تحرّكات شعبية في تونس.
وأعرب عن إعجابه بالحركات الطلابية في الجامعات الأمريكية، مستلهمًا من تاريخهم الرائع في رفض الحرب، كما شهد خلال حرب فيتنام.
وشدّد على أهمية الجامعات في تدمير المشاريع الاستعمارية ودعم حركات التحرر الوطني وكل الأسباب المشروعة للشعب الباحث عن الحرية.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن تونس أول بلد عربي ينظم الحراك الطلابي الذي قادته الجامعات الأميركية
حيث تشهد الجامعات الأميركية، خاصة النخبة منها، حراكا شبيها بحراك حرب فيتنام بهدف وقف الدعم الأميركي للاحتلال، ووقف التعاون العلمي والبحثي بين جامعات المحتجين وإسرائيل، وسحب أي استثمارات فيها.
وبدأت مرحلة جديدة من الاحتجاجات الطلابية في الانتشار من قلب جامعة كولومبيا، بمدينة نيويورك، وذلك عقب استدعاء رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، للشرطة المدنية من أجل فض اعتصام طلابي احتجاجي سلمي، وفق ما ذكرته في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي.
وبعد اعتقال 108 من الطلاب، امتدت الاحتجاجات الغاضبة من داخل جامعة كولومبيا إلى عدد كبير من الجامعات الأميركية، وأخرى حول العالم.
والأربعاء الماضي، تحدث مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، من قلب الجامعة إلى الطلاب اليهود، وطالب بوقف ما اعتبره تهديدا لهم ومواجهة ما وصفه بانتشار “معاداة السامية” في حرم الجامعات.