قال وزير الصحة في تصريح اعلامي، على هامش اطلاعه على سير العمل بعدد من المؤسسات الصحية بمعتمدية جرجيس، إن مشروع تحويل بناية المستشفى الجهوي القديم بجرجيس الى قطب صحي، المبرمج بكلفة 7 ملايين دينار، لم يخط اية خطوة منذ قرار هدم البناية القديمة سنة 2017 والاستغناء عنها.
وأشار إلى ان بلدية جرجيس أصدرت حديثا رخصة البناء كخطوة أولى لإنجاز هذا القطب الصحي المكون من مستشفى نهاري ودائرة صحية للأم والطفل وغيرها، والذي سيخفف الضغط على المستشفى الجهوي بجرجيس.
وأفاد مرابط ان متابعته لظروف العمل بالمستشفى الجهوي بجرجيس كشفت نقص المعدات بهذه المؤسسة، معلنا عن اقتناء الة سكانير مع نهاية السنة الحالية او بداية السنة المقبلة، نظرا لتقادم الة السكانير الحالية التي لم تعد طاقتها تفي بالحاجة.
كما أكد العمل على تفادي نقص الاطار الطبي وشبه الطبي بالمستشفى وخاصة اطباء الاختصاص ولاسيما المتعلقة بالامراض المزمنة من خلال الاستعانة باطباء من مستشفيات المناطق المجاورة او من العاصمة.
واثنى الوزير على جهود الاسرة الصحية من أجل توفير الخدمات العلاجية للمرضى بما توفر من امكانيات، مثمنا جهود المجتمع المدني في مساعدة مركز الصحة الاساسية حسي الجربي بجرجيس والعناية بهذه البناية التي مر على احداثها 40 سنة.
وأعلن وزير الصحة عن تدعيم مركز الصحة الاساسية حسي الجربي بجرجيس بسيارة اسعاف للمساعدة على نقل المرضى عند الحاجة الى المستشفى الجهوي بجرجيس.
وأتاحت هذه الزيارة متابعة نشاط القافلة الطبية لتقصي سرطان الثدي التي حلت اليوم بالمستشفى الجهوي بجرجيس، حيث أثنى المرابط على هذه المبادرة المشتركة بين الوزارة والمجتمع المدني بهدف تقريب الخدمات العلاجية والوقائية من المراة والتكفل بمتابعة الحالات التي تستوجب العلاج.
و يواصل، لليوم الثاني على التوالي، وزير الصحة، علي مرابط زيارته الى ولاية مدنين، والتي تهدف أساسا لحلحلة المشاريع الصحية المعطلة بالجهة.
حيث يذكر ان زيارة مماثلة قام بها وزير الصحة يوم امس الجمعة الى المستشفى الجهوي ببن قردان واحد مراكز الصحة الاساسية بنفس المعتمدية، ومكنت من الوقوف على اشكالات عطلت بعض المشاريع لمعالجتها والاسراع في الانجاز من أجل تطوير جودة الخدمات الصحية وتحسين ظروف العمل.
-وات-