تناول اللقاء الذي جمع ، أمس الإثنين 29 أفريل 2024 ، وزيرة الإقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي بحسن بن معجب الحويزي رئيس إتحاد الغرف السعودية ، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، فرص دفع الإستثمارات السعودية فى تونس وإرساء شراكات مثمرة تخدم مصالح القطاع الخاص في البلدين الشقيقين إلى جانب الإمكانيات المتوفرة لتعزيز التبادل التجاري .
وكان اللقاء مناسبة قدمت خلالها الوزيرة لرئيس الإتحاد فكرة حول أبرز الإصلاحات التى تعمل عليها الحكومة التونسية بهدف مزيد تحسين مناخ الإستثمار والأعمال خاصة على مستوى تبسيط الإجراءات ذات العلاقة وتكثيف الإحاطة والدعم للمستثمرين ، وفق بلاغ لوزارة الإقتصاد والتخطيط.
تونس بوابة للاستثمار في افريقيا
وأكدت الوزيرة في هذا السياق أن لتونس من المزايا ما يجعلها منصة إستراتيجية للإستثمار المجدي ولتوسيع الأعمال نحو الفضاءات المجاورة لاسيما الفضاء المتوسطي والفضاء الإفريقي.
ووجهت بالمناسبة الدعوة لرئيس إتحاد الغرف السعودي ومن خلاله إلى المستثمرين وأصحاب الأعمال للمشاركة في فعاليات “منتدى تونس للإستثمار ” الذي سينعقد في منتصف شهر جوان القادم للإطلاع عن كثب عن الآفاق والفرص الواعدة للإستثمار والشراكة في بلادنا. كما ألتقت وزيرة الإقتصاد والتخطيط الرئيس التنفيذي للصندوق السعودى للتنمية السيد سلطان بن عبد الرحمان المرشد.
وكانت المقابلة مناسبة أكد خلالها الطرفان على تميز العلاقات بين تونس والصندوق وعلى الحرص المشترك والإستعداد لمزيد توطيدها.
ونوهت الوزيرة بمساهمات الصندوق السعودي في مسار التنمية الإقتصادية والاجتماعية لتونس وذلك من خلال تمويل عديد المشاريع في قطاعات هامة ، كالطاقة والتعليم والصحة والمياه والتطهير والنقل الحديدي والبنية الأساسية وغيرها.
وأعربت عن تطلعها لمواصلة هذا التعاون بنسق أرفع وحجم أكبر عبر تمويل مشاريع تنموية جديدة ذات اولوية ومردودية إقتصادية وإجتماعية.
و جدد سلطان بن عبدالرحمان المرشد إلتزام الصندوق بمواصلة دعم تونس في مسارها التنموي وإستعداده لدراسة ما يعرض عليه من طلبات تمويل لمشاريع جديدة.