أقرت شركة “أسترازينيكا” للمرة الأولى بأنّ لقاحها ضد فيروس كورونا، قد يسبب آثارا جانبية نادرة بما فيها تخثر الدم وانخفاض الصفائح الدموية.
وأثبتت بعض الدراسات التي أجريت خلال الوباء، أن اللقاح كان فعالا بنسبة 60 إلى 80 في المائة في الحماية من فيروس كورونا المتحور.
ومع ذلك، وجدت الأبحاث منذ ذلك الحين أن Covishield يمكن أن يتسبب في إصابة بعض الأشخاص بجلطات دموية، والتي قد تكون قاتلة.
دعوات قضائية تواجهها
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأنّ “أسترازينيكا” تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تتدعي أنها تعرضت للتشويه أو الموت بسبب لقاحها المشبوه”.
وصرح محامون، أن اللقاح أنتج آثارًا جانبية كان لها تأثير مدمر على عدد صغير من العائلات، وقدم أول الضحايا ويدعى جيمي سكوت، وهو أب لطفلين، أول دعوى قضائية والذي أصيب بإصابة دائمة في الدماغ بعد إصابته بجلطة دموية ونزيف في الدماغ منعه من العمل بعد حصوله على اللقاح في أبريل 2021. اتصل المستشفى بزوجته ثلاث مرات ليخبرها أن زوجها سيموت.
أسترازينيكا تعترف
ورغم اعتراض شركة “أسترازينيكا”على هذه الادعاءات، فقد اعترفت لأول مرة في إحدى وثائق المحكمة بأن اللقاح يمكن “في حالات نادرة جدا، أن يسبب تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات، والتي تتميز بجلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية لدى البشر”.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن Covishield يمكن أن يكون له آثار جانبية تهدد الحياة، مبينة أنه “تم الإبلاغ عن حدث ضار نادر جدا يسمى تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات، والذي يتضمن أحداث تخثر الدم غير العادية والشديدة المرتبطة بانخفاض عدد الصفائح الدموية، بعد التطعيم بهذا اللقاح”.
المصدر: وكالات