يرتكز اهتمام التونسيين في هذه الفترة على أضاحي العيد وأسعارها ومدى قدرة المنتوج المحلي من المواشي على تغطية الحاجة.
وباعتبار أنه من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع سعر الإضحية هو ضعف المنتوج المحلي، دعت بعض الجهات وعلى رأسها الغرفة الوطنية للقصابين إلى ضرورة اللجوء إلى توريد الأضاحي من الأسواق الغربية، الأمر الذي تعارضه بعض الأطراف الأخرى على غرار اتحاد الفلاحة.
ومن الأسباب التي أدت إلى تراجع المنتوج المحلي، نذكر أن مدير ديوان الأعلاف رضا الحسوني ، كان قد كشف في تصريح لـ “تونيبزنس”، وجود ما وصفه بالمجزرة التي حصلت في حق القطيع خلال السنة الحالية وخاصة بالنسبة للايناث، وفق تقديره.
وهنا أشار المصدر ذاته إلى أنه تم خلال السنة الفارطة والسنة الحالية التكثيف من ذبح ايناث قطيع الأبقار والخرفان وهو ما سيتسبب في انقراض القطيع نهائيا.
وفي هذا الصدد، حسمت وزارة التجارة التكهنات، حيث أكد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات حسام الدين التويتي، اليوم الأربعاء غرة ماي 2024، أن تعديل السوق هذه السنة سيقتصر فقط على توريد لحوم الضأن المبردة ولن يتم الالتجاء إلى توريد خرفان من دول أخرى حيث سيتم التعويل على الانتاج الوطني فقط.
وهنا دعا التويتي كل المنتجين إلى الانخراط في نقاط البيع بالميزان وتعديل الأسعار مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن.
هل ستلجأ تونس لتوريد “أضاحي العيد” هذه السنة.. وزارة التجارة تحسم الأمر
علق على الخبر