شارك وزير الداخلية كمال الفقي اليوم في الاجتماع الدولي في روما لتوسيع نطاق التعاون في قضايا الهجرة غير النظامية وتأمين الحدود، بحضور نظرائه من إيطاليا والجزائر وليبيا.
وتمحور الاجتماع حول تبني مقاربة شاملة لمكافحة الهجرة غير النظامية بمشاركة الدول المعنية، بالإضافة إلى توحيد الرؤى ووضع الخطط التنفيذية لتعزيز التعاون في هذا الصدد.
هذا اللقاء الدولي يأتي في سياق التحديات المتزايدة التي تواجهها الدول فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية وأمن الحدود،ومن خلال حضور وزير الداخلية الفقي، تعكس تونس التزامها بالتعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات بشكل جاد وفعّال.
يهدف الاجتماع إلى توحيد الجهود بين الدول المشاركة للتصدي للظاهرة، من خلال وضع استراتيجيات مشتركة وتبادل المعلومات والخبرات.
ويعكس هذا التوجه الإرادة السياسية للتعاون والتضامن بين الدول لحل قضايا الهجرة غير الشرعية بشكل شامل ومستدام.
علاوة على ذلك، يعتبر هذا الاجتماع مناسبة لتقديم الدعم والتعاون الفني والتقني بين الدول المشاركة في مجالات متعددة، بما في ذلك تطوير البنية التحتية لرصد ومراقبة الحدود، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز التدريب والتطوير للقوات الأمنية.
وتبرز أهمية التعاون الدولي في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية كمسألة معقدة تتطلب استجابة مشتركة ومتكاملة من قبل المجتمع الدولي.