ذكرت أكبر شركة منتجة لزيت الزيتون في العالم “ديوليو” الإسبانية أن الصناعة بحاجة لتحول عميق، نظرًا لمواجهتها لإحدى أصعب الفترات في تاريخها.
وأوضح “ميغيل أنخيل جوزمان”، كبير مسؤولي المبيعات للشركة الإسبانية، أن التحديات تشمل التضخم القوي وارتفاع أسعار الفائدة وتوقعات غير مواتية لمحصول زيت الزيتون من حيث الكمية والنوعية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
ويعتبر إنتاج إسبانيا أكثر من 40% من إنتاج زيت الزيتون في العالم، وتضرر محصول الزيتون بسبب الحرارة الحارقة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية.
وقد شهدت أسعار زيت الزيتون تضاعفًا في بريطانيا خلال العامين الماضيين، ولكنها تراجعت مؤخرًا نتيجة لتحسن توقعات الإنتاج والأمطار.
من جانبها، استفادت دول مثل تونس من نقص محاصيل الزيتون لدى كبار المنتجين في السوق الأوروبية، مما دفع بالأسعار إلى الارتفاع في السوق العالمية وزيادة إيرادات الدولة من صادرات زيت الزيتون.
ويتوقع المصدرون في تونس ارتفاع الطلب العالمي على الزيت التونسي، مما سيسهم في تحقيق إيرادات هامة من العملة الصعبة.