تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر عون حرس وطني بزيه الرسمي، طريحا على الأرض وملطخا بالدماء ومحاطا بمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، وصورة أخرى لعون حرس وطني تم التعليق عليها بقتل مجموعة من المهاجرين غير النظاميين له في مخيم بإحدى الضيعات التي يقطنوها.
وعلى خلفية ما تمّ تداوله، فنّدت الإدارة العامة للحرس الوطني، في بلاغ لها اليوم الاثنين 6 ماي 2024، ما وقع نشره وتداوله، موضحة أنّ مقطع الفيديو الأول يعود إلى السنة الفارطة خلال
احتجاجات واعتداءات المهاجرين على الوحدات الأمنية أثناء تدخلهم لفض النزاع، حيث تم إسعافه وبقي تحت الرعاية الطبية واستأنف نشاطه المهني.
وبشأن الصورة الثانية، أفاد البلاغ بأنّها تعود لأحد منتسبي سلك الحرس الوطني توفي منذ سنتين نتيجة أزمة قلبية وليست له علاقة بالأحداث الجارية.
وفي هذا السياق، دعت الإدارة العامة للحرس الوطني، إلى ضرورة التحقق من مصداقية المعلومات قبل نشرها أو اعتمادها من المصادر الرسمية.