عقدت جلسة عمل يوم الاثنين، جمعت بين وزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي ورئيس الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة خليل الشايبي، لمناقشة الإصلاحات الضرورية لتحسين مناخ الاستثمار والأعمال، خاصة فيما يتعلق بتبسيط الإجراءات والمعاملات ورقمنة الخدمات ذات الصلة.
وأكد الجانبان خلال هذا الاجتماع، الذي عُقد في مقر الوزارة، على التزامهما المشترك بتعزيز الاستثمارات الفرنسية في تونس في مختلف القطاعات، خاصة القطاعات الواعدة وذات القيمة المضافة العالية.
وتم التطرق في نفس السياق، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة، إلى أهمية وضرورة تكثيف الجهود الترويجية للتعريف بمزايا تونس كوجهة استراتيجية للاستثمار المجدي في منطقة المتوسط وأفريقيا، بخاصة بالنسبة للمجمعات الصناعية الكبرى.
ويجدر بالذكر أن الاستثمارات الفرنسية تحتل المرتبة الأولى من بين الاستثمارات الخارجية في تونس، حيث يتواجد 1500 مؤسسة فرنسية نشطة في مختلف القطاعات، وتوفر قرابة 150 ألف فرصة عمل.