نشر حساب رسمي تابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تغريدة على منصة إكس، مساء أمس الأحد، تضمنت معلومة خاطئة، أشارت فيها إلى أن الأميركي “آلان شيبرد” كان أول إنسان يطأ للفضاء.
وكتبت في معرض احتفائها بمرور 63 عاماً على هذا الحدث، وبمناسبة إطلاق رحلة مماثلة بالتعاون مع شركة بوينغ “قبل 63 عامًا، صنع آلان شيبرد التاريخ عندما انطلق إلى الفضاء في مهمة Mercury-Redstone 3.”
كما أضافت أن تلك الرحلة كانت أول رحلة مأهولة إلى الفضاء على الإطلاق.
ولكن المعروف أن الروسي “يوري غاغارين” كان أول من صعد إلى الفضاء على متن مركبة “فوستوك1”.
وهنا تنهالت التعليقات على تلك المعلومة التي اعتبرت خاطئة، بل “كارثية” من قبل بعض المغردين.
ورغم أن أغلب الردود صححت تلك المعلومة، مذكرة بغاغارين، ومن ضمنها أيضا “ملاحظات تصحيح القرّاء”، إلا أن الحساب أصر على إبقاء التغريدة، التي لا تزال حتى اللحظة منشورة على الحساب الرسمي.
يذكر أن رائد الفضاء يوري غاغارين (9 مارس 1934 – 27 مارس 1968) يعد أول إنسان تمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجي والدوران حول الأرض في 12 أفريل 1961 على متن مركبة الفضاء السوفيتية (فوستوك1).
وأصبح يوري بعد عودته إلى الأرض أحد أهم المشاهير في الاتحاد المترامي الأطراف، بل عالميا أيضا، وراح يجول العالم في حملة إعلانية للاتحاد السوفيتي آنذاك.
فهل يمكن لوكالة الفضاء الأولى في العالم الوقوع في مثل هكذا خطأ أم أنها كانت حركة متعمدة لادخال الصراعات السياسية على خط العلم!