توقعت شركة “لوسِد” زيادة الإنفاق الرأسمالي هذا العام، لكنها أكدت توقعاتها السنوية للإنتاج، وهي أقل من توقعات وول ستريت، بسبب ضعف الطلب على السيارات الكهربائية.
هذا الضعف أدى إلى انخفاض سهم الشركة بنسبة تقارب 9% بعد تداولات البورصة في نيويورك.
توقعات شركة “لوسد” لصناعة السيارات الكهربائية الفاخرة، وانخفاض سهمها في نهاية اليوم، يبرزان المخاطر المحتملة للمستثمرين مع تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية وتصاعد المنافسة العالمية.
وقال جاغان دينجرا، الرئيس المالي المؤقت لشركة “لوسد”، إن الشركة تخطط لزيادة الإنتاج بشكل كبير من خلال تحسينات على مصنعها في أريزونا وبناء مصنع في السعودية، مع توقع نفقات رأسمالية تصل إلى 1.5 مليار دولار في عام 2024.
وتتوقع الشركة إنتاج 9,000 سيارة هذا العام، مقارنة بـ 8,428 سيارة العام الماضي، بينما يتوقع محللون أن تصل الإنتاجية إلى متوسط 12,677 وحدة في عام 2024.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الشركة لإنتاج سيارة متوسطة الحجم بأسعار معقولة في عام 2026، ومركبة Gravity SUV هذا العام، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وتمتلك الشركة سيولة بقيمة 2.17 مليار دولار، وقد خفضت أسعار سياراتها لتحفيز المبيعات، وسجلت إيرادات بقيمة 172.7 مليون دولار في الربع الأول، تجاوزت تقديرات المحللين، لكنها سجلت خسارة صافية أقل من العام السابق.