دعت تونس “كل أحرار العالم، إلى الوقوف صفا واحدا ضدّ حرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنّها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”، وفق بيان أصدرته اليوم الاربعاء وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
كما حثت تونس كل دول العالم على “وقف هذه المجزرة فورا”، خاصة وأن الكيان المحتل يستعدّ لارتكاب “مذبحة كبرى” تحت أنظار العالم، ضد أكثر من مليون ونصف فلسطيني في مدينة رفح، ويمعن في صلفه وفي إجرامه في تحدّ صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني.
وجددت تونس التأكيد على دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق، في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرّف والتي لا تسقط بالتقادم، مؤكدة موقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين، من أجل إقامة دولتهم كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
يشار الى أن جيش الاحتلال الصهيوني، توغل أمس الثلاثاء داخل معبر رفح البري، وسط إطلاق نيران كثيف على مبانيه واحتله بشكل كامل ومنع تنقل المسافرين خصوصا المرضى والجرحى. كما منع دخول المساعدات الإنسانية أو نقل المساعدات.
ووفق تقارير إعلامية، استشهد أمس الثلاثاء 21 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، جراء قصف قوات الاحتلال لمناطق متفرقة في قطاع غزة. وكان غالبية الشهداء من مدينة رفح (جنوب القطاع) التي يعتبر معبرها البري شريان الحياة لسكان قطاع غزة والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين.