أعلن رمزي الكوكي، المتحدث الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح، اليوم الأربعاء، أنه تم نقل عصام الشابي، الذي حُجز في سياق قضية “مؤامرة ضد أمن الدولة” من قبل إدارة سجن المرناقية يوم الأمس. تم النقل باستخدام “سيارة عادية” لنقل السجناء إلى المركز القضائي لمحاربة الإرهاب، حيث عبر عن آلام في ظهره لدى وصوله. وبعد استكمال الإجراءات القانونية، قام بتحويله إلى مستشفى المنجي سليم لإجراء الفحوصات والكشف الطبي اللازم، ومن ثم عاد إلى السجن.
تعليقا على تقارير تتحدث عن “سقوط” عصام الشابي، الأمين العام للحزب الجمهوري والمتهم في القضية، داخل سيارة السجناء التي يرفضها المحتجزون وفريق الدفاع لأنها “لا تفي بالمعايير الإنسانية”، رمزي الكوكي وصف هذه التقارير بأنها “مضللة”.
وأفاد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح بأنه تم نقل ستة محتجزين أمس إلى المركز القضائي لمكافحة الإرهاب باستخدام ثلاث سيارات لنقل السجناء، بما في ذلك سيارة بها أربعة مقاعد منفصلة وسيارتين عاديتين، نافيا أن يكون الشابي كان على متن سيارة المقاعد المنفصلة.
وأشار إلى أن إدارة السجن استخدمت سيارتين عاديتين لنقل السجناء، لأن عدد المحبوسين (6) الذين كان من المقرر نقلهم إلى المركز القضائي كانت أكبر من عدد مقاعد السيارة المزودة بمقاعد منفصلة. أضاف الكوكي أن السيارة المستخدمة لنقل السجناء تلبي المواصفات العالمية والمعايير الدولية وهي قيد الاستخدام منذ السنة 2018، وهي في حالة جيدة وتلبي متطلبات الأمن والصحة البدنية للسجناء.
قد أشار الحزب الجمهوري في بيان يوم الثلاثاء، إلى أن عصام الشابي، الأمين العام للحزب، تعرض لحادث سقوط أثناء نقل المعتقلين من سجن المرناقية إلى المركز القضائي لمكافحة الإرهاب باستخدام سيارة نقل السجناء، مما تسبب في إصابته الخطيرة في ظهره مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى. وأعرب البيان عن رفض المعتقلين لنقلهم باستخدام “سيارة لا تحافظ على أبسط معايير الكرامة الإنسانية”، ونبه فريق الدفاع على مخاطر السيارات المستخدمة لنقل المعتقلين من السجن إلى المحكمة.