أكّد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي، أنّ أسعار الدروس الخصوصية الموّجهة لتلاميذ الباكالوريا بلغت 2000 و2500 دينار.
وعلّق الرياحي في تصريح للإذاعة الوطنية اليوم الخميس 9 ماي 2024، بأنّ هذه الأسعار التي وصفها بالخيالية تسببت في ضغط كبير على العائلات والتلاميذ، بعد اتخاذها منحى تجاريا، وفق قوله.
من جانبه، دعا رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ رضا الزهروني، إلى ضرورة مقاومة الأسباب بطريقة جذرية وهيكلية، مؤكدا أنّ أغلب الأولياء غير قادرين على تحمّل أعباء الدروس الخصوصية.
تسلّلت الدروس الخصوصية إلى المنظومة التربوية التونسية وأصبحت من الثوابت لدى الأولياء التي لا يمكن الاستغناء عنها رغم سعي الدولة ممثلة في وزارة التربية إلى تقييد ممارستها، غير أنّه رغم التشكيات من ارتفاع أسعار دروس الدّعم وتحولها إلى وسيلة للابتزاز والاستغلال ومقايضة نجاح التلاميذ بتلقي هذه الدروس، يتزايد الإقبال عليها سنويا مدفوعا بسعي الأولياء لتفوق أبنائهم.