شهد شهر جويلية انخفاض في الصادرات بمعدل 4.5٪ بالمقارنة مع الشهر السابق، مما أشار إلى تراجع واضح في أغلب القطاعات. ومع ذلك، أظهرت الواردات زيادة بنسبة 11.6٪، الأمر الذي يعود أساساً إلى الارتفاع في واردات الطاقة.
إذا تم تجاهل الطاقة، فقد كانت الصادرات ما زالت في انخفاض بنسبة 4.5٪، بينما زادت الواردات بنسبة 1.7٪ فقط، وفقًا لإحصاءات صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.
جاء العجز في التجارة خلال شهر جويلية 2023 بشكل متصاعد، حيث بلغ 1391.9 م د بالمقارنة بـ 466.4 م د في شهر جوان. كما أظهرت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تراجع بـ 13.2 نقطة في جويلية 2023 بالمقارنة مع شهر جوان، لتصل النسبة إلى 78.9٪.
كما أشارت المصادر المطلعة إلى أن شهر جويلية شهد انخفاضًا في الصادرات بمعدل 4.5٪ مقارنة بالشهر الذي سبقه، وهو ما يشير إلى الانضمام للانكماش الموجود في معظم القطاعات. أثر القطاع الأكبر في هذا الانخفاض العام في الصادرات يعود إلى قطاع الفوسفاط والمناجم ، حيث سجل تراجع بنسبة 43.1٪.
بينما من الجانب الآخر، سجل قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية نمواً إيجابياً في الصادرات بنسبة 17.4٪. الزيادة في الواردات في جويلية 2023 بلغت 11.6٪، وهو ما يعود أساساً إلى تزايد واردات الطاقة.
التوزيع الجغرافي للصادرات إلى الاتحاد الأوروبي كان ثابت تقريباً (-0.5٪). بالنسبة للدول الأوروبية الأخرى، سجلت الصادرات انخفاض بنسبة (-13٪) نظرًا للانخفاض في الصادرات إلى الولايات المتحدة (-33.3٪) والمملكة المتحدة (-21.8٪) ودول المغرب العربي (-10.4٪).
وفي المقابل، تم تسجيل ارتفاع طفيف في الواردات من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 0.9٪، وهو ما يعود جزئيا إلى الزيادة المرصودة في الواردات من ألمانيا (+36.5٪) وإيطاليا (+16.8٪) وفرنسا (+15.1٪).
بينما خارج الاتحاد الأوروبي، سجلت الواردات زيادة كبيرة بنسبة 11.4٪، وهو ما يعود أساساً إلى الواردات من الجزائر (+588٪) وروسيا (+64٪).