أكّد السفير التركي لدى تونس أحمد مصباح دميرجان، أنّ نحو 400 شركة تركية معنية بالاستثمار في تونس، وكذلك الاستفادة من علاقتها مع بقية الدول الإفريقية.
وقال دميرجان في مقابلة مع الأناضول، الخميس 9 ماي 2024، “عندما نتكلم عن علاقة معينة يكون الاقتصاد أهم ركيزة لها، فالاستثمار والتجارة يشكلان أساسا قويا لأي علاقة بين بلدين”.
وأضاف، “لذلك قبل أن آتي إلى تونس تحدثت مع الرئيس رجب طيب أردوغان وقلت له ذلك، فنصحني بأن أتحدث مع رجال الأعمال والمستثمرين لأعرف كيف ينظرون إلى العلاقات مع تونس والاستثمار والتجارة”.
400 شركة تريد الاستثمار في تونس
أكّد السفير التركي بتونس، أنّ 400 شركة تركية تواصل معها وعبّرت عن استعدادها للاستثمار خارج تركيا، خاصة في مجال الصناعة.
واعتبر المتحدّث، أنّ “الاستثمار في تونس يمكِّن من الذهاب إلى خطوة ثالثة، وهي الاستثمار في فضاءات أخرى، وهو ما تحتاجه الصناعة في بلدنا الآن”.
وأردف، “يجب علينا أن نبحث عن فرص الاستثمار في تونس، والفرص المتوفرة من خلال علاقات تونس بإفريقيا، لافتا إلى علاقاتها مع الجزائر وليبيا والمغرب ودول إفريقيا”.
ولفت السفير، إلى أنّه سيتم تحويل مواد من تركيا لإتمام صنعها في تونس، مبرزا أنّه ناقش ذلك مع الشركات التركية قبل 5 أشهر.
استعداد تونسي لتبادل الاستثمارات
ومنذ تعيينه في تونس أي قبل شهرين، تحدث سفير أنقرة مع رجال أعمال تونسيين ومع وكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية التونسية، لتشجيع الاستثمار والتعاون المشترك بين البلدين.
وقال دميرجان، “التقينا مع ممثلي 106 شركة تونسية، وأيضا مع ممثلي اتحاد الصناعة والتجارة ووكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية، وهي التي توجه المستثمرين الأجانب للميادين المطلوبة وتوضح لهم مجالات الصناعة التونسية”.
وصرّح السفير، بأنّ هناك 30 جامعة تركية فتحت فرصا للطلاب التونسيين للدراسة في تركيا، مبرزا أنّ لدى هذه الجامعات نيّة للاستثمار في ميدان الطب والمستشفيات بتونس.