انطلقت، خلال الأسبوع الجاري، أشغال تصريف المياه المستعملة في قرية ميداس من معتمدية تمغزة بولاية توزر
ويأتي هذا في إطار تدخل ظرفي لحلّ إشكال تصريف المياه المستعملة من المنازل في الشوارع وما يمثله ذلك من خطر بيئي وصحي، وفق ما أفاد به، اليوم الجمعة، عضو المجلس المحلي بتمغزة عن عمادة ميداس محمد بن صالح
وأوضح، بن صالح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا التدخّل، الذي سيتواصل خلال الايام القادمة، جاء بدعوة من سكان القرية، وبعد تنسيق من المجلس المحلي مع بلدية تمغزة والسلط المحلية في المنطقة
وأضاف أنّه تم تسخير آليات البلدية والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لإنجاز الأشغال التي تتضمّن إحداث قنوات لتصريف المياه المستعملة وربطها ببعضها، واحداث مجمع لهذه المياه في نقطة معينة من القرية وقع الاتفاق بشأنها، على ان تتولى بلدية تمغزة متابعة وضعية المجمع والقيام بتفريغه وتنظيفه كلما دعت الحاجة إلى ذلك
وتشمل هذه الأشغال الشارعين الرئيسين في القرية، حيث ستمكّن من ربط اكثر من 25 مسكنا لفائدة نحو 200 مواطن في مرحلة اولى، على ان يتم في مرحلة لاحقة تعميم تجربة تصريف المياه المستعملة في بقية مساكن القرية..
وأعرب ذات المصدر عن أمله في ان يتحوّل هذا التدخل الظرفي الى مشروع لتطهير قرية ميداس لا سيما وانها قرية سياحية تستقطب زوارا من عدة جنسيات
يشار إلى أنّ تصريف المياه المتعلقة بالاستعمالات النظيفة يتم في قرية ميداس عشوائيا في الشوارع، في حين يتم تصريف مياه الوحدات الصحية في آبار يقوم السكان بحفرها بأنفسهم، ما أدى الى ظهور أمراض جلدية في الفترة الأخيرة من بينها حالات إصابة باللشمانيا بسبب وجود بؤر لتكاثر الحشرات، وفق ذات المصدر..
المصدر: وات