نجحت السلطات الليبية، في تحرير ما يقارب 200 مهاجر غير قانوني، من الجنسية الإفريقية، قد تم العثور عليهم محتجزين في منزل بمدينة الكفرة لمدة تقارب عاما كاملا.
ووفقًا لمكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، داهمت غرفة الطوارئ المشتركة بمدينة الكفرة، بإمرة رئيسها اللواء “صلاح هويدي”، المنزل بعد تلقي معلومات عن احتجاز مهاجرين غير قانونيين فيه، بما في ذلك عائلات ونساء وأطفال، وتبين أنهم كانوا محتجزين داخل المنزل لمدة تقارب العام، وتعرضوا لتعذيب بوحشية وتم مساومة أهاليهم لدفع مبالغ مالية كبيرة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن من بين المحتجزين الذين تم تحريرهم 39 امرأة وطفلان. ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن شخصًا ليبي الجنسية اتخذ من منزله وكرا للمهاجرين، وكان ينوب عن حراستهم أشخاص من جنسيات أخرى.
كما تم هدم المنزل بعد إخراج المحتجزين الذين تم تحويلهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنهم.
من جهته، أشار جهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة، إلى أنه بعد عملية المداهمة الأمنية تبين وجود عدد 9 حالات تحتاج إلى تدخل طبي عاجل، حيث تم على الفور تكليف عدد من سيارات الإسعاف وإحضار تلك الحالات إلى مستشفى الكفرة التعليمي لتقديم العلاج المناسب لهم. المصدر: العربية نت