أمر رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، وعلى إثر الزيارة التي أداها اليوم الجمعة 10 أفريل 2024، إلى المسبح الأولمبي برادس باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري، فيما يخص حادثة بتغطية العلم التونسي بخرقة من القماش بسبب عدم امتثالها للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات.
حيث اعتبر سعيّد أن هذا التصرف جريمة نكراء في حق الشعب التونسي ولا مجال لأن يبقى دون جزاء، وفق تعبيره.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، صورة لحجب علم تونس في المسبح الأولمبي برادس خلال فعاليات دورة ماسترز لقدماء السباحة، الأمر الذي أثار استياء التونسيين الذين اعتبروا هذا التصرف مسا من كرامة الدولة.
بدورها أعلنت وزارة الشباب والرياضة، عن فتح تحقيق في واقعة حجب علم تونس.
وقالت وزارة الرياضة، في بلاغ لها، إنّ الوزير كمال دقيش أذن للتفقدية العامة بالوزارة بفتح تحقيق في واقعة حجب جدارية العلم التونسي، التي تمّت خلال منافسات النسخة السابعة من بطولة تونس المفتوحة للماستر، المنظّمة من طرف الجامعة التونسية للسباحة، بالمسبح الأولمبي برادس.
يشار إلى الوكالة العالمية كانت قد سلطت عقوبات على تونس، حيث أعلنت أنه “لا يجوز لتونس استضافة البطولات الإقليمية أو القارية أو العالمية، كما لن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات”.