افاد مدير عام شركة فسفاط قفصة، عبد القادرعمايدي ، خلال جلسة استماع عقدتها لجنة المالية والميزانية بالبرلمان ، حول مشروع قانون يتعلق بالموافقة على اتفاقية القرض المبرمة بتاريخ 22 فيفري 2024 بين الجمهورية التونسية والصندوق السعودي للتنمية للمساهمة في تمويل مشروع تجديد وتطوير السكك الحديدية لنقل الفسفاط ، بأن 3.2 مليون طن من الفسفاط التجاري جاهزة للنقل إلى وحدات التحويل لكن قطاع النقل الحديدي لا يؤمن سوى 3 سفرات يوميا.
وأشار الى عجز قطاع النقل الحديدي الحالي عن تأمين 7 سفرات يوميا مما يتطلب اللجوء إلى النقل عبر شاحنات خاصة، كما ورد في البلاغ الذي نشره مجلس نواب الشعب، امس الجمعة.
تخصيص استثمارات لتعزيز النقل
وبين خلال تطرقه الى ملف نقل الفسفاط الخام بين المناجم السطحية والمغاسل، الى انه تم استثمار حوالي 63 مليار خصصت لاقتناء 18 شاحنة بحمولة 60 طن و6 محملات هيدروليكية بسعة 55 متر مكعب وتم استكمال كل الإجراءات بشأنها وستدخل قريبا حيز الاستغلال.
وابرز وجود برنامج لرصد استثمارات لفائدة شركة نقل المواد المنجمية، ملاحظا انه قد تم في إطار قانون المالية لسنة 2024 رصد 240 مليار لشراء معدات جديدة لتطوير آليات الإنتاج.
كما اعتبر عمايدي أن المشكل الحقيقي لا يكمن في المغاسل بل في ضرورة تجديد أجهزة الإنتاج، وفق المصدر ذاته.
وأفاد ممثل الوزارة، خلال نفس الجلسة، أنّ معالجة قطاع الفسفاط تتطلّب رؤية شاملة لا تقتصر على النقل الحديدي بل تأخذ في الاعتبار مسألة الاستخراج والتحويل والتسويق ومعالجة كل العوائق المتصلة به بصفة متزامنة.
وبين أنه تم رصد استثمارات لصيانة جهاز الإنتاج وتحريك الأتربة، وتعرّض للدور الذي يقوم به المجمع الكيميائي التونسي في تثمين الفسفاط مما يعطيه قيمة مضافة عالية ويجعله مدرا للعملة الصعبة.