أكد عميد المحامين حاتم مزيو ، رفضه رفع أية شعارات سياسية داخل دار المحامي، موضحا في المقابل أنه ليس ضدّ حضور السياسيين للمساندة أو ضد حضور المجتمع المدني لكن لا لتسييس ما نتعرّض له، وفق تعبيره.
مزيو انتقد خلال حضوره مساء اليوم الثلاثاء 14 ماي 2024، عبر موجات “إذاعة موزاييك أف أم”، من وصفهم بالمحامين المتسيسين الذين يريدون تسيير هيئة المحاماة وفق أهواءهم، على حد قوله.
هذا وأوضح عميد المحامين أنّ من ارتكب فعلا أو جريمة عليه أن يتحمّل مسؤوليته، داعيا إلى تطبيق القانون واحترامه من قبل الجميع وفي ظل المحاكمة العادلة”، مؤكدا رفضه لما وصفه بالقطاعية العمياء وأن مصلحة الوطن فوق كل إعتبار.
وفي سياق متصل، أكد العميد أنّه “ينزّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد من استهداف قطاع المحاماة، نافيا أنه من أمر باقتحام دار المحامي، وفق تصريحه.
وبخصوص الاتهامات التي وجهت إليه بعد التطورات الأخيرة، بالتحيز ومحاولة التقرب من السلطة، قال العميد:’نحن لم ولا نتقرّب الى السلطة ومواقفنا كانت دائما واضحة”.
في المقابل، دعا مزيو إلى ضرورة عرض المحامي مهدي زقروبة، على الفحص الطبي بعد تعرّضه لاعتداء عنيف وصل حدّ السحل، مشيرا إلى أنه حتى وان تم ايقافه في حالة التلبس، فمن غير القانوني بالاعتداء عليه بهذا الشكل.
هذا ودعا عميد المحامين رئيس الجمهورية إلى التّدخل العاجل ورد الأمور إلى نصابها وإيقاف العقوبة الجماعية لمهنة المحاماة.
يشار إلى أن تونس تعيش على صفيح من نار منذ مساء السبت الماضي على إثر إقتحام دار المحامي من قبل عناصر أمنية بزي مدني واعتقال المحامية والكرونيكوز، سنية الدهماني ومن ثم إصدار بطاقة إيداع في حقها، وما رافقها من إيقافات أخرى طالت زميلها مهدي زقروبة وبعض الصحفيين.
عميد المحامين:” بعض الزملاء متسيّسون ونُنزّه رئيس الدولة من استهداف المحاماة”
علق على الخبر