أسندت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالعاصمة، اليوم الأربعاء 15 ماي 2024 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، 462 مورد رزق لأسر ذات وضعيّات خاصة بـ 15 ولاية، وباعتمادات مالية بقيمة 3.2 مليون دينار.
ويأتي تسليم موارد الرزق للأسر المعنية ضمن تنفيذ البرنامج الوطني للتمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيّات الخاصة، والذي يندرج في إطار مساهمة الوزارة في إرساء منوال تنمية مستجدة ومستدامة يضمن العدالة الاجتماعية دون تمييز بين كافة الأسر لحمايتهم وتمكينهم من موارد رزق تحميهم من الفقر والهشاشة ووقايتهم من مختلف مظاهر العنف الاقتصادي.
ويستهدف البرنامج أبناء الأسر ذات الوضعيات الخاصة، من أصحاب الشهائد أو ذوي الخبرة المهنية والعاطلين عن العمل والأسر ذات الولي الواحد الفقيرة أو المحدودة الدخل والأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود والأسر المهددة بخطر الإرهاب والتطرف العنيف.
وفي هذا السياق، صرّحت وزيرة المرأة آمال بلحاج موسى، بأنّ أغلب المنتفعين الذين تحصلوا اليوم على موارد رزق تتراوح أعمارهم بين 29 و50 سنة وهم من مختلف المستويات التعليمية، ومن بينهم 83 بالمائة منهم من الإناث.
وأفادت بلحاج موسى، بأنّ 82 بالمائة من المنتفعين تتراوح قيمة موارد رزقهم بين 5 و10 ألاف دينار، مشيرة إلى انتفاع 2000 أسرة تونسية ذات وضعية اقتصادية خاصة، بالبرنامج الوطني للتمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخاصة بعد مرور سنتين من انطلاق تنفيذه.
وتشمل موارد الرزق المسندة مشاريع مختلفة تتوزع إلى اختصاصات عدة على غرار الخدمات (91 مستفيدا) والمشاريع الفلاحية (168 مستفيدا) والتجارية (66 مستفيدا) والصناعات التقليدية (36 مستفيدا) والمهن الصغرى (101 مستفيد).