تزامنا مع الذكرى 76 للنكبة، أكدت الجمهورية التونسية مجدداً دعمها الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، على انشغالها الشديد إزاء ما يحدث في الأراضي المحتلة من جرائم ضد الإنسانية و تنكيل و تهجير. كما أدانت الوزارة “الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة” ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، مؤكدة على ضرورة محاسبة “الكيان الصهيوني” على جرائمه.
وفي ما يلي نص بلاغ وزارة الشؤون الخارجية
يصادف اليوم، 15 ماي 2024، الذكرى السادسة والسبعين ليوم النكبة، وهي مناسبة نستحضر فيها صمود الشعب الفلسطيني الأبي ونضالاته، على مدى عقود طويلة، في مواجهة الاحتلال الغاشم، من أجل تحقيق تطلّعاته المشروعة في العيش بحرية وكرامة في ظلّ دولة مستقلّة وذات سيادة على كامل أرض فلسطين.
ونحن نُحيي هذه الذكرى، ينتابنا الانشغال الشديد إزاء ما يتعرّض له المدنيّون الفلسطينيّون في الأراضي الفلسطينية المحتلّة من جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ممنهجة ومحاولات تنكيل وتهجير من قبل قوّات الاحتلال الغاشم في قطاع غزة وعصابات المستوطنين في الضفة الغربية، دون أدنى مساءلة أو محاسبة، وذلك في انتهاك صارخ وغير مسبوق لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية.
وتقف تونس اليوم وقفة اجلال واكبار للصمود البطولي للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يُواجه بمفرده غطرسة وطُغيان الكيان المحتّل ووحشيّة ترسانته العسكرية، أمام صمتٍ مريبٍ ومُخز للمجتمع الدولي، ليُسطّر ملحمة تاريخيّة جديدة في نضاله المتواصل لاسترداد أراضيه المغتصبة واستعادة حقوقه التاريخية المشروعة.
وتُجدّد تونس، بهذه المناسبة، دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن حقه غير القابل للتصرّف والذي لا يسقط بالتقادم، وتؤكّد على موقفها الثابت والمناصر للأشقاء الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وفي نضالهم من أجل استعادة حقوقهم التاريخية المشروعة كاملة وإقامة دولتهم على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: باب نت