قال المدير المركزي للترويج بالديوان الوطني التونسي للسياحة لطفي ماني ، اليوم الخميس 16 ماي 2024 ، إن الاستعدادات تتواصل على كامل السنة للسنة السياحية وذلك على عدة مستوايات ، على غرار المنتوج والبيئة وغيرها ، مشيرا الى ان التوقعات لهذا الموسم تتجه نحو تسجيل ارقام هامة في علاقة بعدد السياح والعائدات مقارنة بسنة 2023 .
وأضاف في تصريح للاذاعة الوطنية ، أن السوق الفرنسية تجاوزت المليون السائح ، مفيدا بأن بعض الأسواق سجلت عودتها خلال السنة الفارطة على غرار بولونيا ، بأكثر من 200 ألف سائح ، وفق تعبيره .
وأشار إلى أنه في تونس هناك أكثر من 800 وحدة فندقية ، 20 بالمائة منهم مغلقة لسباب مختلفة ، مشددا على أنه يتم العمل على تنويع المنتوج السياحي من خلال انشاء وحدات فندقية بعيدة عن الشواطئ من اجل جثب فئات اخرى من السياح وتمديد الموسم السياحي” .
كما شدد المتحدث على المنتوج السياحي الصحراوي الذي يتطور ويجذب عدد هام من السياح ، مؤكدا ضرورة تضافر كل المجهودات من قبل مختلف الوزارات لان السياحة شأن وطني ويهم الجميع .
السياحة الداخلية
وفي علاقة بالسياحة الداخلية ، بين ماني أنه تم خلال السنوات الأخيرة في العمل على القيام بحملات ترويج موجهة أساسا للتونسين من أجل التعريف بالمنتوج السياحي الوطني من خلال العاتماد على وسائل التواصل الاجتماعي اساسا .
هذا وأكد انه تم خلال 2023 تم التعامل مع بعض المؤثرين ونجحت العملية وستتواصل خلال هذه السنة.
وأفاد بأنه من اجل التحصل على أسعار التفاضلية يجب على التونسيين برمجة العطلة قبل 3 أشهر على الأقل من الموسم الصيفي ، لافتا إلى أن السوق تخضع لمسألة العرض والطلب وهو ما يؤثر على الأسعار.
ودعا التونسيين الى ترشيد الاستهلاك في النزل .
مراجعة تصنيف النزل
قال المدير المركزي للترويج بالديوان الوطني التونسي للسياحة لطفي ماني إن عملية التصنيف تخضع لعدة اجراءات وتتم مراجعتها وفقا لتقرير ترد على اثر زيارات ميدانية تشمل تقييم كل الاجزاء في النزل .
واكد ان مراجعة التصنيف الغاية منها ليست العقاب ولكن تقديم منتوج بجودة عالية ، مبينا أن الوزارة تسعى الى الحفاظ على الوحدات الفندقية وديمومة القطاع وجذب اكبر عدد ممكن من السياح .