عاد الهدوء إلى مناطق تابعة لمعتمدية العامرة بولاية صفاقس، بعد اشتباكات ومناوشات وأعمال عنف جدّت في الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس بين مهاجرين غير نظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وشهدت المنطقة عقب أحداث العنف تعزيزات أمنية وحضور قيادات أمنية رفيعة المستوى، تابعت الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
وأسفرت الاشتباكات بين المهاجرين، عن وقوع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المهاجرين، ما أدّى لنقل المصابين إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة دون تسجيل وفيات، وفق ما أفاد به أمس المعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس محمد النفطي قدودة.
وعلى خلفية هذه الأحداث، تمّ إيقافات عدد من المهاجرين غير النظاميين، وفتح بحث في الغرض، بحسب مصدر مسؤول لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.