أعلنت الادارة العامة للحرس الوطني ، في بلاغ لها ، اليوم السبت 18 ماي 2024 ، أنه تبعا لتعهد الإرشاد البحري بمنطقة نابل إقليم الساحل أمس الجمعة بمباشرة قضية عدلية حسب تعليمات النيابة العمومية من أجل المشاركة في تكوين وفاق بهدف مغادرة التراب التونسي بحرا خلسة ، تمكنت الوحدة المتعهدة بالبحث بمشاركة وحدات الأمن العمومي بقربة والتدخلات السريعة بنابل من تحديد هوية 5 أشخاص ضالعين في تنظيم عملية الاجتياز من بينهم امرأتين وإلقاء القبض عليهم وإدراج شخصين بالتفتيش بينهم منظم عملية شارك أخوه في عملية الإجتياز وهو من بين المفقودين، كما تم حجز وسائل نقل تم اعتمادها في التنقلات.
هذا وقد تم إشعار جيش البحر بالموضوع وتم تسخير مختلف الوحدات العائمة والبحث جاري عن المفقودين.
وذكرت الإدارة العامة للحرس الوطني أن عملية الإبحار تمت في الليلة الفاصلة بين 3 و 4 ماي 2024 وتقدم أهالي المفقودين لإعلام المركز البحري ببني خيار عن عملية الإجتياز يومي 14 و 15 ماي 2024.
أرقام متضاربة
ويذكر أننا أشرنا في خبر حصري للموقع نشر بتاريخ 14 من ماي الحالي ، إلى فقدان الإتصال بمركب “حرقة” إنطلق من سواحل مدينة قربة في إتجاه الفضاء الأوروبي ، دون معرفة مصير من كانوا على متنه.
وقال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير في تصريح لـ “تونيبيزنيس”، إن القارب (خشبي من الحجم المتوسط) المفقود كان قد أبحر في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت 2 و3 ماي 2024، وعلى متنه 38 تُونسيا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة ومن بينهم 5 نساء إحداهن حامل.
وأكد أن السلطات التونسية ونظيرتها الإيطالية تجهل مصير هؤلاء “المهاجرين”، مشيرا إلى أن المرصد قد تواصل مع منظمات حقوقية وجمعيات تُعنى بالمهاجرين لكن دون جدوى.