أكّد آمر الوحدة الجوية 14 بالقاعدة الجوية بصفاقس، العقيد سفيان الرزقي، على الريادة التي تتمتع بها الوحدة في مجال تكوين طياري جيش الطيران، مُشيراً إلى تميّزها بإمكانيات عالية وتجهيزات حديثة.
أوضح العقيد الرزقي، أنّ جميع ضباط الطيارين في جيش الطيران تمّ تكوينهم في هذه الوحدة، ممّا يُبرز دورها المحوري في صقل مهاراتهم وصقل قدراتهم.
وأبرز، في تصريح إعلامي خلال زيارة ميدانية نظّمتها وزارة الدفاع الوطني لفائدة الصحفيين بالقاعدة الجوية بصفاقس، أمس الجمعة ، أنّ قيادة الأركان وفي إطار وزارة الدفاع الوطني ورؤيتها لأفق 2030 تسعى إلى توسيع أفق التعاون مع البلدان الأجنبية وخاصة منها الإفريقية.
وذكر في هذا الإطار بأنه تمّ تكثيف الاتفاقيات والمعاهدات مع عدد من البلدان الإفريقية بعد الاطلاع على الإمكانيات التي تتميز بها الوحدة 14 والتى تم بعثها يوم 31 جويلية 1984 بالقاعدة الجويّة بصفاقس الطائرات ومهمتها التكوين الأساسي القاعدي للطيارين في اختصاص طائرة أي طيار نقل أو طيار مقاتل.
ويتمثل التكوين للتلاميذ سواء ضباط صف بمدرسة الاختصاصات الجويّة أو ضباط بمدرسة الطيران برج العامري، في تكوين أكاديمي نظري في مواد الطيران ، ثم يتم توجيه التلاميذ من الصنفين إلى الوحدة الجويّة 14 لمتابعة تكوين أساسي في سياقة طائرات عسكريّة واستنادا إلى مؤهلاتهم وحاجيات جيش الطيران يتم توجيههم إلى تكوين متقدّم طيار نقل أو تكوين متقدّم طيار مقاتل .
أكّد آمر الوحدة أنّه يتم تأهيل الطيار أو مدرب طيار أو طيار مراقب على الطائرة تي 6 س ” T-6C” بهدف ضمان استمرارية العمل بالوحدة والتمكن من تكوين تلامذة طيارين والمحافظة على جاهزية الطائرات إضافة إلى تكوينه ، وذلك وفق منظومة المحاكاة التي تم اقتناؤها لمحاكاة الأعطاب التي لا يمكن تجربتها أثناء الطيران أو خلال التقلبات الجوية.
كما أضاف أن الوحدة تقوم كذلك بتأمين مهمات ثانوية تتعلق بالاستطلاع الجوّي والبحث والإنقاذ بالتنسيق مع أركان جيش الطيران من خلال مهمات تسند إلى هذه الوحدة لافتا إلى أنها مهمات موكولة أيضا إلى جميع الطائرات والوحدات بجيش الطيران.
وبين أنّ التجهيزات والمعدات المتوفّرة في مجالات الملاحة الجويّة بالوحدة هي من أحدث التجهيزات الموجودة في العالم حاليا ومن أشهر المعدات المستعملة في مختلف بلدان العالم لتكوين الطيارين.
المصدر: وات