عاين وزير التعليم العالي والبحث العلمي المكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية منصف بوكثير، اليوم السبت، تقدم أشغال صيانة متحف لمطة وتهيئة المكتبة الجهوية بالمنستير ووضعية مبنى متحف الحبيب بورقيبة بسقانص وخاصة المباني المحيطة به، وهي عبارة عن تحف معمارية تعرضت إلى التخريب والتشويه والسرقة بعد 2011 .
وأفاد الوزير، في تصريح صحفي من المتحف الأثري والاتنوغرافي بالمكنين، بأنّه في ظرف أسبوع تبدأ الاستشارة لانطلاق الجزء الثالث لحماية متحف لمطة من الرطوبة بعد أن استكملت أشغال القسطين الأوّل (150 ألف دينار) والثاني (100 ألف دينار) المتعلقين بتهيئة المتحف.
وعاين منصف بوكثير أشغال تهيئة المكتبة الجهوية بالمنستير وصيانتها، التي تقدمت بنسبة 80 بالمائة وبكلفة 1870 ألف دينار، وينتظر القبول الوقتي للأشغال في جوان المقبل.
وتحوّل الوزير، في ختام زيارته إلى الجهة ضمن إشرافه اليوم على اختتام شهر التراث، إلى متحف الحبيب بورقيبة، المعروف بقصر الرئاسة سابقا أو بقصر المرمر، أين عاين عن قرب وضعية المباني المحيطة بالمتحف “البنقلو”، التي أصبح بعضها على ملك شركة عمومية (شركة الدراسات وتهيئة سقانص بالمنستير) وبعضها الآخر على ملك خواص.
وأكد الوزير، في تصريح لوكالة تونس أفريقا للأنباء، على حرص وزارة الشؤون الثقافية على حماية المعالم الأثرية والموروث الثقافي، وأضاف أنّها ستبحث طبقا للقانون عن الحلول مع الأطراف المعنية، مشيرا إلى القرار الذي أصدرته الوزارة في جانفى 2024 والذي يجعل المساكن المحيطة بالمتحف معالم محمية.
المصدر: وات