قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، إنه لو توفرت لدى واشنطن معلومات عن موقع وجود رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار “سنمررها إلى إسرائيل”، وذلك في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ228.
وأوضح بلينكن في كلمة له أنه ما من جهة دافعت عن إسرائيل أكثر من الرئيس جو بايدن، خاصة بعد هجمات المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الأول الماضي ضد إسرائيل، مؤكدا وقوفهم مع إسرائيل لضمان “ألا تتكرر” تلك الأحداث.
وزعم بلينكن أن أسرع وسيلة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة هي ما سماه استسلام حماس وإلقاء سلاحها وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، لافتا إلى أنهم يحققون في بعض هجمات إسرائيل في غزة “التي نقيّم أنها انتهكت القانون الدولي الإنساني”.
وفيما يتعلق بالتوغل البري الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة، قال وزير الخارجية الأميركي “أوضحنا لإسرائيل معارضتنا أي عملية عسكرية كبرى في رفح لا تضع في اعتبارها سلامة المدنيين وأن أي هجوم باستخدام قنابل كبيرة ستكون له تداعيات خطيرة”.
وبشأن الوضع الإنساني في غزة، أوضح بلينكن أن بلاده تعمل “ما بوسعها لوقف المعاناة الإنسانية في غزة” وأنها طالبت إسرائيل “مرارا بالتركيز على حل الملف الإنساني وعدم جعله هدفا ثانويا في القضاء على حماس”.
يأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال توغله في مناطق برفح، ضمن حربه المستمرة على قطاع غزة، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي.
المصدر: الجزيرة نت