شهد انتاج النفط في الجزائر إرتفاعا ملحوظاً للشهر الثاني على التوالي في شهر أفريل الماضي بمقدار مليون برميل يوميًا على أساس شهري، ليأتي متوافقًا مع التخفيضات الطوعية التي تطبّقها الجزائر ، ضمن التخفيضات المطبّقة من قبل دول منظمة البلدان المصدرة للبترول المُصدّرة للنفط ” أوبك” وحلفاؤها .
و حقّقت الجزائر ، طَفرة نوعيّة في شهر أفريل ، بتحقّيق تفوّق على العراق ، السعودية ، نيجيريا ، فنزويلا وليبيا أهم الدول المُصدّرة للنفط.
وبحسب مراجع وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) ، فإنّ الجزائر تطبّق خفضًا طوعيًا في إنتاجها النفطي منذ بداية سنة 2024 وحتى نهاية شهر جوان المقبل، بمقدار 51 ألف برميل يوميًا.
ويضاف ذلك إلى الخفض الطوعي المعلن منذ أفريل من العام الماضي، البالغ 48 ألف برميل يوميًا، ومن المُقرر أن يستمر حتى نهاية سنة 2024 .
و يشار إلى أنّه من المفترض أن تصل كمية إنتاج النفط الجزائري إلى 908 آلاف برميل يوميًا، بناءً على التخفيضات المطبّقة، على أن تعيد الكميات تدريجيًا وفقًا لأوضاع السوق.
وتُظهر البيانات الشهرية الصادرة عن منظمة الدول المُصدّرة للنفط (أوبك) أن إنتاج النفط في الجزائر خلال شهر أفريل ارتفع إلى 909 آلاف برميل يوميًا، مقابل 908 آلاف برميل يوميًا في شهر مارس السابق له. وكان إنتاج النفط الجزائري قد سجّل في فيفري الماضي نحو 905 آلاف برميل يوميًا .
و طبقا لبيانات أوبك الصادرة في تقرير شهر أفريل ، حافظت الجزائر على وتيرة إنتاج النفط في الجزائر خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 0.910 مليون برميل يوميًا . في المقابل ، يُظهر تقرير أوبك أنّ إنتاج إجمالي دول المنظمة تراجع خلال الشهر الماضي إلى 26.575 مليون برميل يوميًا، مقابل 26.623 مليون برميل يوميًا في مارس 2024، متأثرًا بانخفاض سجّلته 5 بلدان .
المصدر: وسائل اعلام جزائرية