أفاد موقع “سوشل بليد” المتخصص بإحصاءات مواقع التواصل، بأن كيم كارداشيان وبونسيه وتايلور سويفت أكثر الخاسرين من حملة مقاطعة المشاهير، الذين التزموا الصمت حيال ما يحدث في فلسطين.
وخسرت كيم كارداشيان نحو 44 ألف متابع من حسابها على إنستغرام بعد 24 ساعة فقط من إطلاق الحملة مقاطعة المشاهير على تطبيق تيك توك، ليرتفع العدد في اليوم التالي إلى 167 ألفا و814 ألف حتى الآن.
وأما تايلور سويفت، محبوبة الشباب والتي حققت نجاحات باهرة في ظرف زمني قياسي، فقدت 26 ألف متابع على إنستغرام في التاسع من الشهر الجاري، ليتبعهم 103 آلاف آخرين في 11 منه. كما خسرت سيلينا غوميز أكثر من مليون متابع والممثل دواين جونسون المعروف بـ”ذا روك” أكثر من 397 ألفا وبيونسيه نحو 700 ألف متابع.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، انتشرت على وسائل التواصل حملة عالمية، دعت إلى مقاطعة وحظر المشاهير الذين التزموا الصمت حيال الحرب في قطاع غزة وتجاهلهم لما أسمته “الإبادة الجماعية” المستمرة هناك.
وتسبب الحملة منذ إطلاقها بتراجع ملحوظ بأعداد متابعي عدد من الفنانين والمشاهير العالميين.
ومع تطور الأحداث في غزة واتساع رقعة الاحتجاجات العالمية المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 35،700 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال (وفقا لوزارة الصحة في القطاع)، تعالت أصوات المساندين للفلسطينيين مطالبة المشاهير باتخاذ موقف حيال ذلك الوضع، وممارسة الضغوط من جهتهم من أجل وقف إطلاق النار.
ومع أن عددا من المشاهير العالميين اتخذوا مواقف مساندة للفلسطينيين أو لإسرائيل، إلا أن عددا كبيرا آثر الصمت حيال هذه المسألة، وجاء حفل “ميت غالا” ليثير غضب المتابعين ويطلقوا حملة لمقاطعة “المشاهير الصامتين” الذين اعتبرت تعليقات عدد من رواد مواقع التواصل أنهم “لديهم كل الإمكانية لإحداث تغيير في العالم من خلال ما يمثلوه، وبدلا من استخدام منصاتهم للترويج للقضايا الإنسانية المهمة فضلوا المشاركة في أنشطة لكسب المزيد من المال والتباهي بأنماط حياتهم الفاخرة”.
المصدر: مونت كارلو الدولية