كشف تقرير حديث “حول نقص وفائض العمالة” لهيئة العمل الأوروبية لعام 2023، عن تشديد سوق العمل الأوروبية على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي.
تواجه 84% من المهن -بحسب الدراسة- نقصًا في واحد أو أكثر من البلدان الأوروبية، وفقًا لـ Schengen News.
ومن ضمن المهن التي تواجه نقصا حادّا ما يلي:
-سائقو مركبات النقل العام
-الممرضون المحترفون (بما في ذلك الأخصائيون)
-الأطباء
-الكهربائيون
-سائقي السيارات
-عمال البناء
-عمال البناء.
ووفقًا لهيئة العمل الأوروبية، يشّكل هذا النقص ضغوطات كبيرة على قطاع الصناعات والاقتصادات، ومن الأسباب الكامنة خلفه، التغيرات في الهيكل الاقتصادي، واتجاهات سوق العمل الجديدة ومتطلبات المهارات.
وبحسب تقرير الهيئة، تساهم ظروف العمل غير الجذابة وعدم التوازن بين تفضيلات الباحثين عن عمل وعروض أصحاب العمل في هذا النقص الحاصل.
ويشار إلى أنّ نحو 40 مهنة في أوروبا متأثرة بشكل كبير بنقص العمال المتاحين وهي: اللحامون، والسباكون، وسائقو الشاحنات، والأخصائيون الطبيون، وميكانيكيو السيارات، وميكانيكيو السيارات، وموظفو التمريض، والنوادل، وعمال تركيب المعادن والآلات، وطبقة الأرضيات والبلاط، وعمال الأسقف، وميكانيكيو التكييف والتبريد.
كما يستمر النقص في قطاع البناء في الاتحاد الأوروبي بسبب شيخوخة السكان، وانخفاض جاذبية العمل في هذا القطاع وعدم تطابق المهارات.
ويُعد قطاع البناء أكبر مشغل صناعي في الاتحاد الأوروبي، حيث يشغل ما يناهز 13 مليون عامل في ثلاثة ملايين شركة في جميع أنحاء أوروبا، وفقًا للمصدر نفسه.