نظمت اللجنة الوطنية البارلمبية التونسية اليوم السبت بدار الجامعات الرياضية ييوم علميا حول “الرياضة عامل للنهوض بالاشخاص ذوي الاعاقة بمشاركة ثلة من الاطباء والخبراء والفنيين المختصين في مجال الشأن الرياضي الموجه لفائدة الاشخاص حاملي الاعاقة.
وياتي تنظيم هذا اليوم العلمي حسب ما اوضحته الاستاذة في الطب الفيزيائي واعادة التاهيل بجامعة الطب بتونس وعضو اللجنة الطبية التابعة للجنة الوطنية البارلمبية كاترين الدزيري، في اطار التحسيس باهمية تعاطي الرياضة باعتبارها عاملا لادماج الاشخاص حاملي الاعاقة.
واكدت في تصريح لـ”وات” اهمية الاحاطة بهذه الشريحة الاجتماعية لاسيما على ضوء النتائج الباهرة التي حققها الرياضيون في مختلف التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى والعمل على دعمهم وتشجيعهم سواء من حاملي الاعاقات العضوية او البصرية او السمعية للانخراط في المجال الرياضي الذي قد يمثل بالنسبة لهم المستقبل بكل نجاحاته.
وفي كلمته الافتتاحية لاشغال هذا اليوم العلمي، افاد رئيس اللجنة البارلمبية محمد المزوغي ان هذا اليوم يمثل فرصة سانحة لمختلف المتدخلين لتبادل الاراء والخبرة في هذا المجال من اجل تحقيق التكامل والتميز الرياضي من اجل مستقبل يسوده الانصاف والمساواة في المجال الرياضي.
واضاف ان النتائج الباهرة التي حققها الرياضيون البارلمبيون التونسيون على المستوى العالمي انما هي ثمرة عمل ومجهود لمختلف الاطارف المتداخلة وفي مقدمتهم اللجنة الطبية التابعة للجنة الوطنية البارلمبية التونسية التي تسهر على الاعداد الذهني والبدني لهؤلاء الرياضيين.
ومن جهته، اكد رئيس اللجنة الطبية فتحي كواش ان هذا اليوم التحسيسي والاخباري مفتوح امام كل المتدخلين من المجتمع المدني لتعميق النظر في السبل الكفيلة بمساعدة هذه الشريحة الاجتماعية على ممارسة الرياضة وتعاطي النشاط البدني في ظروف ملائمة تمكن من تطوير قدراتهم بغاية التألق وبلوغ الامتياز من خلال الاستئناس بالبحوث والدراسات المستجدة في علم النفس والعلاج الطبيعي والفيزيولوجي وغيرها من الشعب العلمية الاخرى في هذا المجال.
ولدى استفساره عن اعداد الرياضيين المتاهلين للالعاب البارلمبية باريس 2024 والمتابعة الطبية لهم اشار رئيس اللجنة الطبية الى انه سيتم وضع برنامج تاهيلي خاص قبل كل مسابقة.
ولاحظ في هذا السياق ان حصيلة المشاركة في بطولة العالم بكوبي اليابانية كان يمكن ان تكون افضل مع التكيف مع الفارق الزمني مثلما كان الشان في العاب طوكيو.
ولضمن افضل فرص النجاح للرياضيين التونسيين في العاب باريس، اكد كواش انه سيتم اتخاذ اجراءات خاصة خلال الاولمبياد منها خصوصا تحول الوفد التونسي والرياضيين بصفة خاصة الى فرنسا قبيل عشرة ايام.
وأضاف ان “التالق الرياضي حاليا لا يقتصر على التمارين والجانب الفني بل يشمل ايضا اضافة الفيتامينات والمكملات الغذائية في النظام الغذائي للرياضي.
وهذه المكملات الغذائية يحب ان تكون معتمدة ومتحصلة على موافقة وزارة الصحة العمومية لتجنب اي مخاطرة او عقوبة” مشددا على ان اللجنة الطبية تؤمن متابعة مستمرة للرياضيين البارلمبيين التونسي كما تضمن برنامج اليوم العلمي عددا من المداخلات تمحورت بالخصوص حول “تاريخ رياضة المعوقين والحركة البارلمبية في تونس” و”الجانب النفسي للممارسة الرياضية لدى حاملي الاعاقة” و”خصوصية الانشطة البدنية والرياضية لدى الرياضيين على الكراسي” وخصوصية الانشطة البدنية لدى الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
المصدر: وات