تحي تونس مع سائر شعوب وبلدان القارة الإفريقية الشقيقة ، اليوم الموافق 25 ماي 2024 ، “يوم إفريقيا” والذي يُصادف ذكرى تأسيس أول منظمة للعمل الإفريقي المُشترك، ألا وهي منظمة الوحدة الأفريقية، يوم 25 ماي 1963، والتي تجسدت فيها روح التضامن الأفريقي وإحساس قادة وزعماء القارة بالوحدة والمصير المشترك والهوية الإفريقية الجامعة استجابة لإرادة بلداننا وتطلعات شعوبنا.
وجددت تونس ، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية اعتزازها بكونها من البلدان المؤسّسة لمنظمتنا الإقليمية، مؤكدة عزمها على مواصلة الإسهام الفاعل في تطوير علاقات التعاون وتعزيز التضامن بين بلدان القارة ، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، انسجاما مع المكانة المتميّزة التي تحظى بها القارة الإفريقية ضمن أولويّات الدبلوماسية التونسية.
ودعت في هذه المناسبة أبناء القارة إلى مضاعفة الجهود للاستفادة ممّا تحقّق من إنجازات على الصعيد القارّي، على غرار دخول اتفاقية التبادل الحرّ القارية الإفريقية حيز النفاذ.
كما دعت إلى تغليب روح التعاون والتكامل والمثابرة على العمل بصوت إفريقي واحد مستقلّ يُعلي شأن القارة ومصالحها وفق الرؤية التي تتبناها مؤسسات الاتحاد الإفريقي.
وأكدت تونس أهمية تكثيف التشاور والتنسيق والتعاون بين حكومات الدول الإفريقية والمنظمات الدولية المعنية قصد توحيد الجهود لرفع التحديات المشتركة التي تواجهها القارة على غرار مكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية والهجرة غير النظامية.
وجددت تونس تأكيد عدالة القضية الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته على كامل الأراضي المحتلة، كما كان الشأن في دفاعها من أجل حصول البلدان الإفريقية الشقيقة على استقلالها ، وفق نص البيان .