أكّدت الهيئة التسييرية للنجم الساحلي، اليوم الأحد 26 ماي 2024، في بلاغ لها، سحب ثقتها من الهيكل المشرف على التحكيم وعلى رأسه المشرف العام ناجي الجويني، مضيفة أنّه “في ظلّ عدم اتّخاذ أيّ إجراء ضده وضد منظوريه فإنّ أيّ خطأ في المستقبل ضدّ النادي يصنف من قبيل الأخطاء المتعمدة”.
ودعت هيئة النجم الساحلي سلطة الإشراف لإيلاء هذه الأزمة الأهمية اللازمة باعتبارها الساهرة على تنظيم مرفق الرياضة ولخطورة ما يقع ارتكابه باستمرار ضدّ جمعية النجم الرياضي الساحلي، وفق نص البلاغ.
وقال الهيئة إنّ هذا القرار جاء بعد أن “عاينت بإستهجان وإستنكار شديدين تتالي الأخطاء التحكيمية ضدّ نادينا ولا سيما منذ انطلاق مرحلة التتويج بشكل جعل الفريق محروما من حقوقه البينة والبارزة للعيان في جلّ الجولات. وحيث جوبهت تخوفاتنا منذ الجولة الأولى من طرف الساهرين على هيكل التحكيم وعلى رأسهم المشرف العام على التحكيم بجواب مفاده أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى أخطاء عن حسن نية و أن الهياكل المذكورة ستبذل ما يلزم لحث منظوريها على إعطاء الحقوق لأصحابها لكن ما راعنا سوى تواصل المهازل التحكيمية ضدّ نادينا بالذات والسعي الغريب لتكريس سياسة المكيالين ضد جمعية النجم الرياضي الساحلي العريقة على وجه الخصوص”.
وتابع البيان: “استبشرت جماهيرنا العريضة بإعتماد تقنية التحكيم بمساعدة الفيديو VAR خلال مرحلة التتويج، لكن ما راعنا إلاّ أنّ أضحت هذه التقنية نقمة فلا تشتغل الشاشات إلا ضد النجم الرياضي الساحلي، فتختار الأوقات والزوايا بانتقاء شديد وفي كلّ مرة لحرمان النجم من العودة الى سكة النتائج الإيجابية و آخرها مهزلة مباراة يوم 25 ماي 2024 في سوسة و ما حف استعمال تقنية ال VAR من حيف و تعمّد واضح لحرمان أصحاب الحقوق من حقوقهم والتي جاءت لتؤكد كل ما حصل في رادس يوم 12 ماي 2024 داخل الميدان وخارجه وذلك في استمرار مريب لحرمان الفريق من حقه الشرعي في المنافسة النزيهة ومواصلة لبسط سياسة المكيالين المعروفة لكل متتبعي الشأن الكروي في تونس”.
وأضاف بأن “القرار جاء إزاء رفض الهياكل المشرفة على قطاع التحكيم و على رأسهم المسؤول الأول فيه تحمل مسؤولياتهم و انخراطهم المحموم في تأجيج الأوضاع بالتواطئ المريب ضد جمعية النجم الرياضي الساحلي لأسباب لا يعلمها إلا الشركاء في هذه المهزلة”، وفق البلاغ.