أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا استثمرت ما يقرب من 10 مليارات دولار في اقتصاد أوزبكستان، وهناك إمكانية لنمو هذا الرقم.
وقال بوتين في بداية المباحثات الروسية الأوزبيكية بصيغة موسعة: “إن الاستثمارات الروسية المباشرة في أوزبكستان تتزايد كل عام، وقد وصلت الآن إلى رقم كبير، ما يقرب من 10 مليارات دولار”.
وأضاف: “أنا متأكد من أنه إذا تم تنفيذ جميع خططنا، التي تحدثنا عنها للتو في الاجتماع الضيق، وليس لدي أدنى شك في ذلك، فإن هذه الاستثمارات المباشرة ستزداد بشكل كبير وستساعد في تنمية اقتصاد أوزبكستان”، وفقا لوكالة “تاس” الروسية للأنباء.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن هناك حوالي 3 آلاف شركة في أوزبكستان تشارك فيها روسيا، في حين تعمل في روسيا نحو 700 شركة برأسمال أوزبكي.
وتابع: “نحن نعمل على تعزيز الديناميكيات الإيجابية في التجارة والاستثمار، بما في ذلك بعمل اللجنة المشتركة على مستوى حكومتي البلدين، ومن جانبنا، يرأسها النائب الأول لرئيس وزراء الحكومة الروسية، دينيس مانتوروف، آمل أن يسمح له هذا المنصب الجديد بحل القضايا التي قمنا بصياغتها وبلورتها بنجاح على مدى السنوات القليلة الماضية”.
وفي معرض حديثه عن أسس تطوير التعاون الاقتصادي، أشار الرئيس الروسي إلى أنه بالإضافة إلى برنامج التعاون الاقتصادي للفترة 2022-2026، تم اعتماد قائمة الإجراءات، التي تمت الموافقة عليها بعد مباحثات موسكو في أكتوبر 2023.
من ناحية أخرى، صرّح الرئيس الأوزبكي، شوكت ميرزيوييف، خلال اجتماعه مع بوتين أن روسيا وأوزبكستان اتفقتا على تطوير حجم التجارة والتبادل التجاري وتعتزمان زيادته إلى 30 مليار دولار في المستقبل القريب.
وتابع: “وتوجد كل الإمكانيات لذلك”.وشدّد ميرزيوييف على أنه لهذا الغرض تم “اعتماد خرائط طريق منفصلة مع تدابير متكاملة، بما في ذلك تدابير دعم الإمدادات المتبادلة، ومراقبة الصحة النباتية والتنظيم الفني، وفتح مراكز لوجيستية”.