قامت السلطات الإيطالية بمصادرة أصول تزيد قيمتها عن مليون يورو في إقليم لومبارديا بشمال إيطاليا، تعود لمواطن مصري زُعم أنه باع وثائق مزورة لمهاجرين، معظمهم من طالبي اللجوء، لتسهيل حصولهم على تصاريح إقامة في البلاد.
فبعد إلقاء القبض على مواطن من التابعية المصرية، يعيش في إقليم لومبارديا بشمال إيطاليا، بتهمة بيع وثائق مزورة تساعد على استضافة المهاجرين، ومعظمهم من طالبي اللجوء، من أجل تسهيل حصولهم على تصاريح الإقامة في الأراضي الإيطالية، تمت مصادرة أملاكه.
وقامت الشرطة الإيطالية بمصادرة أصول تقدر قيمتها بنحو مليون ونصف المليون يورو، تعود للمواطن المصري الذي يبلغ من العمر 37 عاما ويقيم في إيطاليا، وكان موقوفاً منذ ما يناهز ستة أشهر في “بياتشنزا”، حيث تم إلقاء القبض عليه في أوائل ديسمبر الماضي.
وبدأ التحقيق بشأن الممتلكات والأصول التي يمتلكها الرجل المصري وزوجته البالغة من العمر 25 عاما، وهي أيضا مواطنة مصرية، بعد تقديمه العديد من الطلبات المشبوهة وبشكل غير مألوف للسماح بتوفير الضيافة لمصريين آخرين.
وقد أظهرت التحيقات أنه قام بشراء العديد من العقارات في منطقة بيولتيلو (ميلانو)، وفي بلديات مختلفة في مقاطعة سوندريو، بلغ عددها حوالي 15 عقارا وخمس أراضٍ، من ضمنها مزرعة للكرمة، سجلها باسم زوجته وباسم شخص آخر.
وركز التحقيق مع الرجل المصري وسبعة أجانب آخرين، على اتهامات بالاحتيال بشأن وثائق حكومية، وتزوير ملكية الأصول، وتبييض الأموال.
المصدر: موقع مهاجر نيوز