ارتفعت ثقة المستهلكين الأميركيين خلال شهر ماي، بعد ثلاثة أشهر من الانخفاض، لكنهم أعربوا عن قلقهم بشأن المستقبل، في ظل مخاوف من ركود محتمل خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
وفقاً لمسح أجراه كونفرنس بورد يوم الثلاثاء. ارتفع مؤشر الوضع الحالي للمؤشر المفضل لدى الفدرالي الأميركي إلى 102 من 97.5 المنقحة بالزيادة، وهو أفضل من تقدير 96 من إجماع داو جونز. وبالمثل، ارتفع مؤشر التوقعات إلى 74.6، مرتفعاً بنحو 6 نقاط.
وارتفعت حصة المستهلكين الذين يتوقعون أسعار فائدة مرتفعة خلال العام المقبل إلى 56.2% من 55.2%، رغم التفاؤل بشأن سوق الأسهم، حيث توقع 48.2% ارتفاع أسعار الأسهم خلال العام المقبل.
يعد هذا المؤشر مهماً في توقعات الفائدة الفترة المقبلة، وذلك لكونه يعطي لمحة عامة عن رؤية المستهلكين فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية.
وتشير بيانات ثقة المستهلك بأن نظرة المستهلكين تجاه الأوضاع الاقتصادية جاءت إيجابية ومتفائلة مقارنة بالتوقعات، ومقارنة أيضاً بالقراءة السابقة.
ويحدد هذا المؤشر مزاج المستهلكين فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية.
ومع ذلك، ارتفعت توقعات التضخم لمدة 12 شهراً إلى 5.4%، وارتفعت حصة أولئك الذين يتوقعون ارتفاع أسعار الفائدة نقطة كاملة إلى 56.2%.
المصدر: سي أن بي سي عربية