فتحت مراكز الاقتراع في جنوب إفريقيا ، اليوم الأربعاء 29 ماي 2024 ، أبوابها لانتخابات عامة يتوقع كثيرون أن تكون تاريخية بعد ثلاثة عقود على تأسيس النظام الديمقراطي ما بعد حقبة الفصل العنصري.
وتم تسجيل نحو 27 مليون ناخب للمشاركة في الاقتراع الذي قد يمثل أول مرة يخسر فيها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي (الحزب الحاكم) الأغلبية المطلقة التي يحظى بها.
ووفقا لأحدث استطلاعات الرأي، فإن “حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، يواجه خطر فقدان أغلبيته البرلمانية لأول مرة في تاريخه”، إذ تفيد الاستطلاعات بأنه “سيحصل على ما بين 40 و 46 بالمائة من نوايا التصويت، ما من شأنه أن يجبره على تشكيل تحالفات للبقاء في السلطة، لأن البرلمان المنتخب هو الهيئة التي ستختار الرئيس المقبل”.
ويسعى حزب “المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية” المعارض للاستفادة من النقمة الشعبية في صفوف الغالبية الفقيرة ضد النخب السياسية، علما بأن الاستطلاعات تمنحه 10 بالمائة من نوايا التصويت.
أما التحالف الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة فتمنحه الاستطلاعات 25 بالمائة من نوايا التصويت.
المصدر: وكالات