أكد وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزورأن مصادرة السلطات الإيطالية لما يصل إلى 134 سيارة مغربية الصنع تثبت أن النتائج التي حققها المغرب في مجال صناعة السيارات خلال السنوات الأخيرة جعلت عددا من الدول تنظر إلى المملكة من منظورين ، الأول منصة صناعية لتحقيق التكامل وثاني منصة منافسة ، وفق تعبيره .
وأضاف ، في جلسة بمجلس النواب ، أن الشراكة مع المغرب في مجال صناعة السياراتلا تنقص من قوة أية دول صناعية ، مشيرا إلى التصريحات الفرنسية حول دخول المغرب هذا المجال لكن تم اقناعهم أن ذلك يساهم في تقوية صناعتهم .
وبين الوزير المغربي أن قطاع السيارات يظل أول قطاع مصدر بالمملكة بما يصل إلى 140 مليار درهم السنة الماضية ، بينما كان قبل 15 سنة لا يصدر شيئا ، مشيرا إلى أنه خلال 2023 صدر القطاع ضعف ما صدره المكتب الشريف للفسفاط، على اعتبار أن الطاقة الإنتاجية للبلاد تصل إلى 700 ألف سيارة سنويا ، في حين أن هنالك استثمارات أخرى من أجل الوصول إلى مليون سيارة خلال السنة المقبلة ، وفق تقديره .
نحو إنتاج مليون و400 ألف سيارة
وأكد أن الهدف هو الوصول إلى مليون و400 ألف سيارة كطاقة إنتاجية خلال السنوات الأربع المقبلة في ظل وجود قطاع السيارات الكهربائية الذي سيجعل من المغرب من بين أربع أو خمس دول التي ستتوفر على سلسلة إنتاج كاملة خاصة بهذا النوع من السيارات ، مشيرا إلى أن هذا التمشي اتبعه الاتحاد الأوروبي الذي قال انه أكبر سوق للصناعات المغريبية .
كما أفاد بأن القطاع يشغل ما يصل إلى 260 ألف كفاءة ولديه القدرة على مضاعفة صادراته ثلاث مرات في المستقبل .
كما تحدث الوزير عن أسعار السيارات بالمغرب ، مشيرا إلى أن الأسعار غير مرتفعة مقارنة بأوروبا .
وأكد ان مستوى أسعار السيارات في المغرب هو ذاته تقريبا في أوروبا لأن كلفة الانتاج عي نفسها ، وفق تعبيره .